الإكتئاب إضطراب نفسي يسبب الحزن والهم وعدم الرغبة في القيام بالأنشطة الحياتية يحدث في مختلف الأعمار نتيجة لضغوط الحياة ومسببات القلق والتوتر, وشعور الشخص بعبء نفسي ومسئولية كبيره. مرض الإكتئاب مثل أي مرض نفسي يؤثر على طريقة التفكير وطريقة سير الحياة مما يسبب مشاكل ومتاعب كثيرة للمريض , ومن خلال ها المقال سنتعرف على أسباب وأعراض الإكتئاب وكيفية مساعدة المريض النفسي لتحسين حالته.

أعراض إضطراب الإكتئاب

ربما تختلف الأعراض من شخص إلى أخر من حيث حدتها وظهورها كلها ولكن معظم العلامات البارزة مثل:

الشعور بالحزن والكأبة.

فقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة الإعتيادية.

فقدان الأمل واليأس من الحياة

صعوبة في التركيز

صعوبة في النوم

صعوبة في تذكر الأشياء

صعوبة في التفكير وإتخاذ القرار

التفكير في الموت والإنتحار

مشاكل جسدية بدون سبب مثل الصداع

الشعور بقلة القيمة, وكرهه الناس له.

حساسية مفرطة.

فقدان الوزن أو زيادة في الوزن بدون سبب ورغبة واضحة.

حركات جسم بطيئة دون إهتمام.

أسباب المرض النفسي "الإكتئاب"

الإكتئاب مثل أي مرض نفسي اخر ليس له سبب محدد ولكن بعد إجتهاد الباحثين وجدوا أن المرض النفسي يعود إلى عوامل بيئية وإجتماعية وأخري بيوكيميائية وعوامل وراثية أخري.

العوامل البيوكيميائية: وجد الباحثون انه عند وجود خلل في هرمون الجسم يكون سبباً في مرض الإكتئاب, وأيضاً بعد البحث وجدوا أن مريض الإكتئاب يكون لدية تغييرات فيزيائية في رأسه ولكن ليس معروف أي معلومات عنها حتى الان. والمواد الكيميائية الموجودة في دماغ الشخص والتي لها علاقة بمزاجه تلعب دوراً هاماً في الإصابة بمرض الإكتئاب.

عوامل وراثية: أكد الباحثون أن مرض الإكتئاب ربما يحدث بسبب عوامل وراثية من أحد الوالدين.

عوامل بيئية: من اهم أسباب الإكتئاب هي العوامل البيئية والإجتماعية وصعوبة التعايش مع الظروف الحياتية الصعبة الطارئة على الشخص مثل فقدان شخص عزيز, أو بسبب ظروف إقتصادية أو حروب, أو ضغط نفسي ومسئوليات كبيرة على عاتق الشخص

كل هذه أمور تسبب إضطرابات نفسية وأمراض نفسية جسيمة لذلك يجب على المريض زيارة الطبيب النفسي والمصحة النفسية عند شعوره بهذه الأعراض لمساعدته.

وينصحنا الدكتور محمود الوصيفى أستاذ الطب النفسي  لتجنب الإكتئاب" أن يضع الشخص لنفسه أهداف واضحة ولا يتسرع في الحصول على النتائج لأن السرعة تسبب إحباط, والخذلان يسبب إكتئاب وأمراض نفسية عديدة"

وأيضاً ينصح مريض الإكتئاب "بالمشاركة في الأنشطة الحياتية حتى لو لم يتم إنجاز شيء لأن مجرد المشاركة يشعره بالتحسن المزاجي ولذلك فهي خطوه إيجابية في التخلص الفعلي من الإكتئاب"

كيفية مساعدة مريض الإكتئاب

مساعد مريض الإكتئاب أن يقوم بزيارة إلى طبيب نفسي أو مصحة نفسية للتشخيص السليم ومساعدته بأسلوب علمي سهل وتناول الأدوية اللازمة ومضادات الإكتئاب.

مساعدة المريض النفسي على المشاركة في الأنشطة اليومية مثل الألعاب الرياضية أو الفنون المسرحية

حث المريض النفسي على الإهتمام بنفسه وقضاء أوقات ممتعة مع الطبيعة وتناول طعام صحي.

قضاء أوقات مع الأهل والأصدقاء ومشاركاتهم في أنشطتهم اليومية.

تجنب القيام بعدة مهام في أن واحد, حتى يستطيع المريض إنجاز المهمة الواحدة فيتحسن مزاجه.