الإنتحار و الأفكار الانتحارية
الإنتحار و الأفكار الإنتحارية
يُعرف الإنتحار بإنه إنهاء الشخص حياته بنفسه نتيجة للضغوط النفسية التي يتعرّض لها في حياته ظناً منه أنها الطريقة الوحيدة لإنهاء الألم.
أعراض التفكير في الإنتحار:
• تكرار عبارات مثل " سأقتل نفسي"، " أتمنى أن أموت"، " أتمنى لو أنني لم أُولد"
• الإحتفاظ بوسائل قد تساعد الشخص في التخلّص من حياته مثل شراء مسدس أو الإحتفاظ بالأدوية ذات الجرعات العالية.
• الإنعزال عن المجتمع و الرغبة في الوحدة و تدهور العلاقات العائلية و علاقات الصداقة.
• مرور الشخص بتغييرات مزاجية مختلفة فيشعر بالحزن أحياناً و ترتفع حالنه المزاجية في أحيان أُخرى.
• يفكّر الشخص دائماً في الموت.
• الشعور بالإحباط العام و فقدان الأمل.
• الإقبال على تعاطي المخدرات و الكحوليات.
• تغير في أنماط النوم و تناول الطعام.
• إصابة الشخص بالتوّتر و القلق.
• القيام بأعمال متهورة كالقيادة بسرعة شديدة و تناول كميات كبيرة من المخدرات.
أسباب الأفكار الإنتحارية:
• الشعور بعدم القدرة على مواجهة مصاعب الحياة.
• إعتقاد الشخص أنّه لا سبيل للتخلّص من الألم سوى الموت.
• شعور الشخص بأنّه لا أمل في المستقبل.
عوامل الخطورة التي قد تؤدي التفكير في الإنتحار:
• شعور الشخص باليأس و فقدان الأمل و الرغبة في العزلة.
• المرور بأزمة نفسية شديدة مثل فقدان شخص عزيز أو ترك وظيفة أو مواجهة المشاكل المادية و الديون.
• الأشخاص الذين يتعاطون المخدّرات و الكحوليات أكثر عرضة من غيرهم للتفكير في الإنتحار.
• وجود أسلحة نارية في متناول الشخص.
• بعض الأمراض النفسية مثل الإكتئاب العام و إضطراب ثنائي القطب.
• وجود تاريخ مرضي عائلي للإنتحار أو الإكتئاب أو الإدمان.
• وجود تاريخ لمحاولات إنتحار سابقة.
• التعرّض لمشاكل في الطفولة مثل التحرّش الجنسي.
• تعرّض الأطفال و المراهقين للتنمّر.
• إزدواجية الجنس.
• إنتحار أحد المقرّبين الذين يرتبطون عاطفياً بالشخص.
تشخيص مشكلة التفكير في الإنتحار:
يقوم الطبيب النفسي بتقييم الشخص الذي لديه أفكار إنتحارية أو تاريخ مرضي من المحاولات الإنتحارية عن طريق سؤاله عدّة أسئلة و عمل تقييم نفسي يشمل الآتي:
• تقييم المشكلات المتعلقة بالصحة العقلية.
• تقييم المشكلات المتعلقة بالصحة الجسدية مثل الأمراض التي تسبب ألم مستمر.
• أن يكون الشخص مُدمناً للمخدّرات أو الكحوليات.
• تناول الشخص لأدوية معينة يكون من أعراضها الجانبية التفكير في الإنتحار مثل بعض أنواع مضادات الإكتئاب.
علاج التفكير في الإنتحار:
التوجه لأقرب مستشفى وطلب المساعدة الأولية للحفاظ على حياتك او حياة المقربين اليك.
أما في الحالات غير الطارئة فيتمّ العلاج كالآتي:
• العلاج النفسي: و هو الدعامة الأساسية في علاج مشكلات التفكير في الإنتحار و يتمّ ذلك عن طريق علاج المشكلة المؤدية للتفكير في الإنتحار كالإكتئاب .
• الأدوية: بعض الأطباء النفسيين يصفون أدوية مضادات الإكتئاب و القلق لمساهمتها في تخفيف مشكلات التفكير في الإنتحار.
• علاج الإدمان: و ذلك يتمّ في المصحّات النفسية المخصصة لسحب المخدرات و الكحوليات من الجسم.
• الدعم العائلي: حيث أن وجود أشخاص مقرّبين داعمين للشخص الذي يفكّر في الإنتحار يعد خطوة هامة لعلاج المشكلة.
و يُشير الدكتور محمود الوصيفى - أستاذ الطب النفسي إلى ضرورة الدعم النفسي المُقدّم من المحيطين للشخص المكتئب أو المُصاب بأي إعتلال في الصحة النفسية و ضرورة إشعار الشخص أنّه موضع إهتمام و حب من الآخرين و خاصة العائلة و الأصدقاء فهذا يُشعره بتزايد قيمته في الحياة.