القلق إضطراب نفسي ترافقة أعراض جسدية
القلق إضطراب نفسي ترافقة أعراض جسدية
القلق هو مرض نفسي ناتج عن تداخل عناصر جسدية ومعنويه يرتبط بشعور التوتر وعدم الإرتياح والخوف, القلق شعور سيء وهو عبارة عن حالة مزاجية يكون فيها الشخص خائف من التعامل مع الأحداث السلبية المستقبلية, هناك قلق صحي ويجعل الشخص لدية القدرة على تخطي صعاب الحياة ولكن عندما يزيد القلق عن الحد الطبيعي أصبح مرض نفسي ويحتاج إلي تشخيص وعلاج وزيارة إلي الطبيب النفسي والمصحة النفسية.
أعراض وأسباب القلق
هناك أعراض جسدية مصاحبة للمرض النفسي مثل القلق وأخري نفسية نذكر منها مايلى:-
أما الأعراض الجسدية فمنها:
• دقات قلب سريعة
• ألم فى الصدر
• الغثيان
• ضيق فى التنفس
• ألام فى المعدة
• صداع
• زيادة ضغط الدم
• زيادة التعرق من العلامات الخارجية للقلق بالإضافة إلي الجلد الشاحب وإتساع حدقة العين.
• الرعشة
• السير ذهاباً وإياباً بحركات ثابتة
أما الأعراض النفسية منها:
• صعوبة فى النوم
• صعوبة فى التركيز
• التوتر والخوف الشديد
• عدم الإرتياح
• الرغبة فى تجنب مسببات القلق
• الشعور بالعصبية
• سرعة التنفس
أسباب المرض النفسي القلق
ويوضح دكتورمحمود الوصيفى أستاذ الطب النفسي أن القلق مثل باقي الأمراض النفسية الاخري لاتوجد له أسباب واضحة, ولكن هناك بعض الأسباب المقترحة من قبل الباحثين منها أسباب طبية مثل بعض الأمراض منها مرض السرطان يصيب المريض بنوبات قلق متتالية مع علم المريض بصعوبة فى العلاج بالإضافة إلي الأمراض الأخري مثل أمراض السكري والقلب والغدة الدرقية وأمراض الجهاز التنفسي والقولون العصبى وتعاطى المخدرات وإنسحابها.
وأسباب إجتماعية منها طفولة قاسية وصعوبات عاشرها الطفل مثل الحروب ومشاكل عائلية وظروف إقتصادية أو صدمات واجهها الشخص وترتب عنها أمراض نفسية فى مرحلة المراهقة والشباب منها القلق المستمر.
وأسباب نفسية: نتيجة لتراكم التوتر النفسي وتكرار الخطأ وتراكم المواقف الحياتية الصغيرة تؤدى إلي القلق الشديد ويحدث القلق نتيجة للشعور بعدم الرضا الشخص عن نفسة وحياتة.
العوامل الوراثية لها دور كبير فى الإضطراات النفسية وإنتقالها من شخص إلي اخر مثل إنتقالها من احد الأبوين أو الاخوة.
ينصح الدكتور محمود الوصيفى أستاذ الطب النفسي "بإشغال وقت الفراغ عن طريق ممارسة أى نشاط بدنى لما له من أثار نفسية جيدة"
كيفية تشخبص وعلاج المرض النفسي " القلق"
تشخيص القلق
القلق مرض نفسي يؤثر على الجسدية لذلك فلابد من زيارة الطبيب النفسي للتشخيص الصحيح ومساعدة المريض فى تخطى الأزمة, فالطبيب النفسي يعطيك تقييم للمساعدة فى التشخيص ومعرفة المضاعفات المرتبطة به من خلال وصف أفكارك ومشاعرك وسلوكك ربما يرتبط القلق بمشاكل نفسية أخرى مثل الإحباط وتعاطى المخدرات. وبعد وصف الأعراض والتقييم النفسي يتم تشخيص المرض النفسي الصحيح ووصف العلاج اللازم له.
العلاج
النتائج تكون أفضل عند الجمع بين العلاج النفسي والأدوية
فالتعامل مع الطبيب النفسي وزيارة المصحة النفسية لتقليل أو الحد من أعراض القلق من خلال العلاج السلوكى الإدراكى الذي يتم عن طريق تعليم مهارات لتقليل أعراض القلق والرجوع إلي الأنشطة التى يتجنبها المريض بسبب القلق, ويتم ذلك عن طريق مواجهه المريض بالسبب الذي يثير قلقة وتدريجيا تعود ثقة المريض إلي نفسة ويتجنب القلق.
الأدوية: يمكن أستخدام أدوية مضادات الإكتئاب لعلاج إضطرابات القلق وأستخدام بعض المهدئات ولكن بعد استشارة الطبيب الخاص
